تبدأ أحداث هذا الفصل المشوق من مانهوا "محارب القوافل" بتحديق حاد متبادل بين بطلنا ذو الشعر الأسود الداكن وأحد النبلاء. يتضح من خلال الحوار أن النبيل يحتقر البطل ويتهمه بالجبن لكونه لم يقاتل في الحرب. ينظر البطل حوله ليرى نظرات الاحتقار من الحاضرين، فيؤكد لهم أنه لم يقاتل لأنه لم يرغب في قتل الأبرياء، وهنا يشتعل غضب النبيل ويتهمه بالكذب. يقف البطل صامتًا أمام استفزاز النبيل، الذي يأمره بالنزال لإثبات شجاعته. يتردد البطل قليلًا، ثم يوافق على القتال، ليتفاجأ الجميع بقبوله التحدي. يبدأ النزال ويندفع النبيل نحو البطل بسيفه، لكن البطل يتفادى الهجوم ببراعة ويرمي سيفه أرضًا. يستهزئ به النبيل لسقوط سيفه، لكنه يصدم برد فعل البطل غير المتوقع، حيث ينقض عليه البطل ويطرحه أرضًا ويوجه سكينًا نحو رقبته. يحاول النبيل الإفلات، لكن البطل يثبته بقوة ويهدده بحدة، ما يُجبر الحاضرين على التدخل لوقف النزال. ينسحب البطل وهو ينظر إلى سيفه الملقى على الأرض، ويتذكر كلمات سيده له عن الفرق بين السيف والسكين في القتال. ينتهي الفصل بنظرة ثاقبة من البطل، التي تُوحي بعزيمة جديدة وحكمة مكتسبة من تجاربه السابقة.